أجيال السلام

هيئة أجيال السلام هي مؤسسة عالمية غير ربحية رائدة في بناء السلام. مقرها في عمان،الأردن.

 

نحن ملتزمون بتحويل الصراعات بشكل مستديم على مستوى القاعدة الشعبية للمجتمعات، عن طريق تشجيع القيادات الشابة وتمكين المجتمع المحلي و التسامح الفعال والمواطنة المسؤولة. نحن حركة تطوعية تعمل على تمكين وتوجيه ودعم المتطوعين لكي يكونوا صنّاع التغيير لصناعة مستقبل أفضل في مجتمعاتهم.

 

وقد قمنا منذ عام ٢٠٠٧ بتدريب وتوجيه أكثر من ٩٠٢٥ قادة متطوعين من الشباب في ٥٠ بلداً ومنطقة في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا وأوروبا. وبدعم منا، تعالج مشاريعهم الجارية قضايا الصراع والعنف المحلية ، واستطاعت أن تلامس حياة أكثر من٢٣٠،٨٨٠ طفل وشاب وبالغ.

 

نستخدم الرياضة كمدخل لاشراك الشباب، وتوفر الألعاب الرياضية المبنية بعناية ميسرة أداة نحو التعليم المتكامل والتغيير السلوكي. هيئة أجيال السلام هي المؤسسة الوحيدة التي تعمل في السلام عن طريق الرياضة المعترف بها رسمياً من قبل اللجنة الأولمبية الدولية.

 

بالإضافة الى توجهاتنا القائمة على الرياضة، قمنا أيضاً بتطوير نشاطات فنية و دعائية و حوارية وتمكينية لدعم تحويل الصراع مع الأطفال والشباب والكبار في سياقات مختلفة.

 

طوّرت هيئة أجيال السلام منهاج متميز ونموذج تتالي لتدريب مجموعة مختارة بعناية من قادة متطوعين من الشباب، مع تقديم التوجيه والدعم لهم لكي ينفذوا مشاريع مستديمة للأطفال والشباب والكبار لمعالجة قضايا العنف الثقافي والبنيوي في مجتمعاتهم. وتشمل تلك السياقات: العنف القبلي والعرقي والطائفي؛ عدم المساواة بين الجنسين؛ الاستجابة لصدمة ما بعد الصراع وتسوية الخلاف وإعادة الدمج؛ استبعاد الأقليات ويشمل ذلك أيضاً النازحين واللاجئين واللذين يعانون من إعاقات؛ تحديات الاندماج في المجتمعات المتعددة ثقافياً. وتندمج حساسية الصراع والمشاركة الكاملة والداعمة للنساء والفتيات مع توجهاتنا.

 

نحن ملتزمون نحو قوة القياس والتقييم لبرامجنا من أجل دعم تعليمنا وابتكاراتنا، ولتمييز أفضل الممارسات، واظهار مدى التأثير والاستدامة. لدى معهد أجيال السلام شراكات مع جامعة جورج تاون وجامعة اوكسفورد وجامعة ويسترن كايب. ‎تشير الأدلة البحثية الى نتائج وتأثيرات للبرامج تشمل: انخفاضا في اشكال مختلفة من العنف؛ الزيادة في قدرة التعامل مع الصراعات بطرق لا عنفية؛ القدرة المعززة للتخلص من دوائر العنف؛ التغيير في المواقف وتحطيم الصور النمطية، الفهم الاعمق والاحترام والثقة بين القبائل والمجموعات العرقية والدينية والأجناس والأقليات؛ تعزيز رأس المال الاجتماعي والشبكات الاجتماعية؛ تمكين الفتيات والنساء؛ المزيد من العمل التطوعي ، مشاركة الشباب والمواطنة المسؤولة.

 

بتأسيس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين وسارة قباني في عام ٢٠٠٧،  تحتل هيئة أجيال السلام حاليا المرتبة ٣٥ في قائمة أفضل ٥٠٠ منظمة غير ربحية في العالم من قِبل ان جي او أدفايزر ( (NGO Advisor (مما يجعلنا أفضل منظمة غير حكومية لبناء السلام في العالم وأفضل مؤسسة  أردنية غير ربحية) ويعتمد تنصيبهم على تقييم الابتكار والتأثير والاستدامة. فبكل بساطة، استطعنا خلال السنوات التسعة الماضية تحقيق نمو عالمي سريع؛ وقد تعلمنا الكثير وخضنا مرحلة “اختبار المفاهيم”، مطورين اتجاهاتنا في سياقات مختلفة، ومبرهنين نجاح وتأثير واستدامة نموذجنا.

 

ويمكن رؤية عملنا كتطبيق مباشر لقراري مجلس الأمن ٢٢٥٠ ( الاعتراف بالدور الإيجابي الذي يلعبه الشباب في بناء السلام المستدام ، والحاجة إلى الحكومات وأصحاب المصلحة الآخرين لدعم مشاركة الشباب في تحويل النزاعات وبناء السلام و مواجهة العنف ) و ١٣٢٥ ( على الدور المحوري الذي يجب أن تؤديه و تؤديه المرأة في إدارة الصراع وتسوية النزاعات و السلام المستدام) .

 

فضلا عن التمويل من حكومات النرويج و بلجيكا والولايات المتحدة الأمريكية و الإتحاد الأوروبي، لدينا شراكات متميزة مع عدة وكالات في الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية  من خلال اللجنة الأولمبية وبالأخص اللجنة الأولمبية الأردنية، بالاضافة إلى شركات من قطاعات مختلفة منها شركة سامسونج (وهي شريكتنا منذ عام ٢٠٠٨) و أورنج و دي اتش ال اكسبرس.